الإستزراع السمكي هو تربية الأسماك بمختلف أنواعها كأسماك المياه العذبة أو المالحة في ظروف بيئية جيدة تتلاءم مع التغذية، والتفريخ، والنمو، وجودة المياه، وحصاد تحت رعاية الإنسان، وتربي في أقفاص، أو أحواض ترابية،أو أحواض صناعية، بهدف تطوير الإنتاج وإثبات ملكية المزارع للمنتجات،
عرف الإستزراع السمكي منذ قديم الزمان بتربيته في البرك ثم قام المزارعين القدامى بتطويره بهدف الحفاظ على المصادر الغذائية وذلك قامت الصين بتربيته في البرك من 4000 عام، وبلاد ما بين النهرين من 3500 عام.
وأيضاً في عصر الإمبراطورية الرومانية تم الإستزراع في أحواض البحر المتوسط، وفي وقتنا هذا تخطت تربية الأحياء المائية على تربية السمك في البرك أو حقول الأرز.
فهي تعمل على:
1- الاستزراع الواسع : هو عبارة عن نوع من الإستزراع يتم فيه التقليل من الأعلاف النباتية أو الحيوانية واللافقاريات للاحواض المقصود استزراعها.
من مميزاته:
عيوبه
2- الاستزراع المتكامل: هو نظام متكامل في زراعة النبات وتربية السمك، وذلك بري الأرض الزراعية بالماء الفائض من أحواض السمك.
3- الاستزراع المكثف: تربى الأسماك في أحواض مساحتها صغيرة وقد تكون مصنوعة من الأسمنت، وتتغذي هذه النوعية على العلائق الصناعية التي تحتوي على جميع العناصر الغذائية، ويجب تغيير الماء بصفة مستمرة للحفاظ على جودتها والتهوية الجيدة، من مميزاتها الإنتاج الكثير من السمك والتحكم في الأمراض، وعيوبها تحتاج رأس مال كبير.
4- الاستزراع شبه مكثف : هو نظام من الاستزراع يقوم بمزج الغذاء الطبيعي والصناعي معا، من مميزاته إنتاج عالي جداً للأسماك، ومن عيوبه عدم السيطرة على الأمراض، وقد تؤثر على السمك أو البيئة.
تقوم على عاملين رئيسين هما الماء والموقع، أولا الماء وهو من العوامل الرئيسية، ويجب توفر الشروط الآتية:
– يكون نظيف غير ملوث.
– متوفر بصفة مستمرة لا ينقطع.
– خالي من مسببات الأمراض
– غير مكلف.
وتكون من مياه الصرف الصحي الصالح للشرب، أو البحار والأنهار والآبار
وتعد مياه الآبار بالنسبة للاستزراع السمكي من المصادر المهمة ويعتمد عليها بشكل كبير في المزارع الموجودة في المناطق الزراعية.
صفات مياه الاستزراع والنسب المسموح بها في عناصر مياه الاستزراع السمكي،( ملجم/ لتر)
– نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون لا تزيد عن 10
– نسبة غاز الأكسجين 5 أو ما يزيد
– نسبة الأمونيا 0.05
-نسبة الزئبق صفر
تصنيف المزارع السمكية حسب نوع الماء: