24 مارس
مقالات
1195 مشاهدة
0 تعليقات

أنواع الأعلاف

أنواع الأعلاف

هي عبارة عن العلائق أو الأعلاف التي تحتوي علي العناصر المعدنية الغذائية اللازمة لتقدم كغذاء متكامل للحيوانات المستأنسة والمواشي وتعمل على زيادة وتنمية الإنتاج الحيواني .

ويوجد منها أنواع كثيرة مثل:

 

العلف الغني بالبروتين:

يتم استخراج الزيوت الغذائية اللازمة في صناعة الأعلاف من فائض بذور الخضروات المعالجة، وتحتوي هذه البذور على بذور جوز الهند، وبذور الكانولا، وبذور القطن، وبذور دوار الشمس، وبذور الكتان، وبذور الفول السوداني،  وبذور فول الصويا، وتحتوي هذه البذور على 20-50% من البروتين،

وعلى نسبة من الدهون 1-5% وتختلف النسب على حسب عمليات المعالجة، فتقوم بتقشير البذور قبل معالجتها، كما يعمل علي انخفاض نسبة البروتين والألياف الغذائية الموجودة فيها، وعادة تستخدم هذه الأعلاف المليئة بالبروتين كمكل غذائي للاعلاف.

 

علف المراعي:

يحتوي علف المراعي على عناصر غذائية تخصص زراعتها في أراضي معينة بغرض رعايتها لجميع أنواع المواشي، كما انه يختلف عن العلف النباتي المكون من مجموعة من العناصر الغذائية التي تم حصادها من الأراضي الزراعية، وتحتوي العناصر الغذائية التي يتكون منها العلف على الكثير من المحاصيل الزراعية مثل البقوليات والذرة والشوفان والبرسيم والأعشاب وغيرها من المحاصيل الزراعية.

 

العلف المركب:

يحتوي العلف المركب على الكثير من المواد الخام التي توفر للحيوان احتياجاته من الغذاء، بحيث تحتوي هذه المواد الخام على الفيتامينات والعناصر المعدنية الغذائية والذرة وفول الصويا، ويستخدم المركب على مستوى العالم بكميات كبيرة جدا حوالي 600 طن في السنة، ويتم إنتاجه علي شكل حبيبات أشبه بحبوب الفيتامينات المخصصة للإنسان، ويتم إستخدامه من قبل المزارعين كمكمل غذائي يوفر الاحتياجات اللازمة للحيوان،

 

العلف النباتي:

هو أحد أنواع الأعلاف التي يعتمد عليها في غذاء الحيوانات المستأنسة مثل الأرانب والماعز والخيول والأغنام والمواشي، وعادة ينتج من العناصر الغذائية النباتية القش والتبن والحبوب

ويتم إطعامها للحيوانات بعد حصادها، وذلك في أوروبا وشمال أمريكا يتم زراعة الحبوب مثل الذرة البيضاء، والشعير، والذرة، وحبوب الجاودار حيث يتم حصادها ثم تطحن ثم يتم تحويلها إلى أعلاف تقدم للحيوانات، لتغذيتها، أو كمكمل غذائي للوجبات الأساسية مثل الزيوت المحتوية على البروتين أو مكمل غذائي من عناصر مختلفة، وعادة تزرع الحبوب في المواسم المناسبة للزراعة من حيث الرطوبة ودرجة الحرارة، وتزرع بكميات كبيرة لتكفي طوال العام، وتجفف في رطوبة نسبتها أقل من 14% عدم إنباتها مرة أخرى، ويتم تخزينها في حاويات جيدة لا تستطيع الحشرات والقوارض الوصول لها، وفي بعض الأوقات يقوم المزارعين بخلط العلف النباتي مع فتافيت اللحم والعظم مما أدي إلي وجود الأمراض مثل جنون البقر وبذلك تم إلغاء هذا الخليط تماما في الكثير من الدول.

 

أعلاف البنجر وقصب السكر:

يعتبر قصب السكر ولب البنجر من العناصر الغذائية المليئة بالكربوهيدرات، ولذلك تقوم الكثير من الدول الأوروبية لزراعة البنجر وقصب السكر وتستخدم بعض الخضروات الجذرية كأعلاف للحيوانات، كما يباع لب البنجر ودبس قصب السكر بأسعار قليلة كأعلاف ذات جودة عالية القيمة الغذائية.

علف التبن:

هو عبارة عن حشائش وبقوليات مجففة بعد وصولها لحد النمو، ويتم تقديمها للحيوانات عند عدم توفر الأعشاب اللازمة لتغذيته، ويعد من الأعلاف المليئة بالبروتين والكربوهيدرات، وتجفف هذه الأعلاف حتى تصل نسبة الرطوبة أقل من 18% حتى لا تنمو مرة أخرى وعدم تلفها عند التخزين، والتبن الذي ينتج من تجفيف البرسيم والبقوليات أغني بروتينية من التبن الذي ينتج من الأعشاب السودانية، والحشائش، ويعتمد البروتين في تبن الأعشاب على النضوج، والنيتروجين الذي يستخدم في الاخصاب.

 

28مارس

الأعلاف الخشنة

الأعلاف الخشنة تعد من الأعلاف الرخيصة الهامة. -وتتكون من عدة مواد وهي الأعلاف الغليظة الجافة مثل الأتبان وهي مليئة بالألياف وفقيرة جدا بالبروتين، وتوفر بعض الطاقة فى العلف الحيواني، ويعد تبن ...
إستكمال القراءة